الجمعة، ١٩ يناير ٢٠٠٧

وانتهت معه الاشعار


نحن في عصر صار فيه الحزن إنسان
صار فيه الحب سفينة حيرى بين المواني
وصار الربان مشرد الأوطان
لقد أحببتك
ولكن برغم الحب أجد الحزن في كل طريق
أجد الدمع نهري واجدنى فيه غريق
نحن بقايا عصر مشرد....
لا ندرى ما الحزن......لا ندرى ما الحب......لا ندرى ما نحن؟؟؟
وكان الطريق إلى نهايته ولكن أين نهايته؟؟؟؟
كأنه أيضا للحزن صار صديق
حتى ليلى خاصمته النجوم وإنطفأ ما بها من بريق
حتى صرت طائرا ممزق الجناحين لا يقوى على التحليق
عزيزتي
سامحيني واغفري لقلب مازال في بحار الحزن غريق
فقد احب من قبل ولكن مزق الحب شراعي
واوبئنى بمرض ليس له داعى
وطال بحثي عنه حتى قارب الإخفاق
وكأني أذنبت في الحب ولا أدرى معصية الأشواق؟؟؟
صغيرتي
إن عيناك هما آخر رحلاتي في البحار
لقد كف سندباد عن التجوال
وبقى قلبي يخفق بحب صغيرة تلهو خلف السوار
انكي البحر الذي صرت فيه غريق
كان الغرق في بحر عينيك يحيني
ويعيدني إلى عالم أسدلت عنه الأستار
عالم مازال فيه الحب منارة العشاق
وانتهت معه الأشعار

ليست هناك تعليقات: