الخميس، ١ مارس ٢٠٠٧

قلمى

لم أستطع مقاومة القلم وهو ممد على ورقتي البيضاء
وكأنه يهمس إليّ يا هذا !! أين أنت ؟
لقد بدأ حبري يجف وحروفي بدأت بالتلاشي
اشتقت لضم أصابعك ونثر حبري على وريقاتك والغوص بين مشاعر قلبك
وكم اشتقت لمعانقة دموعك وهي تنتثر عليّ وتمسحها أناملك

ليست هناك تعليقات: